“كان من الصعب علي أن أجلس مكتوف اليدين، ولهذا فقد حاولت أن أحطم قيودي، ولكم أن تصدقوا هذا. ولو نظرتم إلى أنفسكم أيها السادة لعرفتم ما أعني، ولتبين لكم صدقه. لقد خلقت لنفسي بعض المغامرات، واصطنعت حياة ما لأنني كنت أريد أن أعيش بأية طريقة. وكم كنت أتضايق وأنزعج بدون سبب يدعو إلى ذلك، وكنت أصطنع ذلك اصطناعاً، عالماً بأنه لا وجود لذلك الضيق في الواقع، وبأنني أخلقه لنفسي خلقاً. وكنت طيلة حياتي أجد في أعماقي دافعاً يدفعني إلى التظاهر بهذه الأكاذيب وقد بلغ بي ذلك أنني لم أعد أستطيع أن أتغلب على هذا الدافع في نفسي.”
“إن الشرفاء يعيشون في سعادة حتى ولو كانوا فقراء.”
“إن على الانسان أن يتعلم كيف يعيش أولا ً، قبل أن يلوم الآخرين.”
“أقسم – أيُّها السَّادة – أنَّ شدَّة الإدراك مرض.. مرض حقيقيٌّ خطير! إنَّ حياة الإنسان المألوفة لا تتطلَّب منه أكثر من إدراك الإنسان العاديِّ، أي نصف أو ربع الإدراك الَّذي يتمتَّع به الإنسان المثقَّف في هذا القرن التَّاسع”
” إنّ لكل إنسان ذكريات لا يريد أن يصرح بها للجميع ، وإنما لأصدقائه فقط.. ولديه أيضا أشياء أخرى يخشى أن يخبر بها حتى نفسه “
ورغم أنَّني قلت أنَّني أحسد الإنسان الطَّبيعيَّ إلى آخر قطرة ممَّا تفرزه كبدي من حقد، إلَّا أنَّني لا أكترث ولا أميل إلى أن أكون في مثل مكانه في الحال التي هو عليها الآن ❝
“انني اعيش حياتي الآن في هذه الزاوية ،مهينا نفسي بمؤاسات حاقدة غير مجدية تتمثل في قولي لها :ان الذكي لا يمكنه ان يكون شيئا خطيرا ، وان الأحمق وحده هم اللذي يمكنه ان يكون اي شيء !”
“بيْد أنَّني أعتقد بأنَّ الإنسان لا ينبذ الشَّرَّ الحقيقيَّ، أي الدَّمار والفوضى، بل أنَّ العذاب هو المصدر الوحيد للإدراك، رغم أنَّني قلت في البداية أنَّ الإدراك هو أسوأ ما يتميَّز به الإنسان، ولكنَّني أعرف أنَّ الإنسان يعلِّق عليه أهمِّيَّة كبيرة “
” بيد أن الإنسان يميل إلى النظم والنتائج المنطقية إلى درجة أنه مستعد حتى لتشويه الحقائق عمدا ولإنكار ما تشعر به حوتسه من أجل تبرير منطقه “
” مهما كانت حياة العائلة سيئة فإن أباك وأمك ليسا أعدائك، أليس كذلك؟ وهما يظهران حبهما لك ولو مرة في السنة، وإنك لتشعرين بأنك في البيت مهما كان الأمر سيئا “